تبحث هذه الدراسة احدى أسباب االختالف بني املسلمني في نيجيريا
ّ وعدم توحدهم. ومن هذه األسباب بعض املآخذ من حاملي لواء هذه
الطرق الصوفية املختلفة. فإبراء التصوف من هذه املساوئ والزيغ والضالل
هو من أهداف هذه الدراسة إضافة الى دعوة أهل السنة واجلماعة الى
ّ ّ ة التصوف. املنهج املتبع هنا هو
إعادة النظر في موقفهم من عدم سني
ّة للباحث. وقد انتجت هذه الدراسة
مراجعة الكتب واخلبرة الشخصي
ّة
ّ من ضمن منتوجاتها أن التصو ّ ف جزء ال يتجزأ من االسالم، وان سني
ّ أصله أوثق من بدعته، وأن الغلو واملساوئة كثيرة ومنتشرة في الطرق
ّ الصوفية في نيجيريا وبدون محو هذه الغلو واملساوئة واستقامة أصحاب
ّ وحدة املسلمني في نيجيريا.