ال أحد يستطيع نفي الظهور املميز لعلماء إندونيسا الكالسيكيني ودورهم البارز فى نشر تعاليم اإلسالم على ربوع أراضى الدولة على مر ًا مع انتشار الدعاية الليبرالية في املجتمع اإلسالمي التي التاريخ. وتزامن قام بها فرقة ليبرالية الذين سموا أنفسهم بالتيارات الليبرالية اإلسالمية »(JIl (Liberal Islam Jaringan »حيث سعوا إلى تقويض املجتمعات ًا إن لم يكن كليا وإبعادها عن اإلسالمية، وإماتة القيم اإلسالمية جزئي حياة املسلمني، بدت أدوار علماءنا الكالسيكيني – لألسف الشديد- تضعف فى هذه املرة، وكنا في أمس احلاجة إليهم للحيلولة دون انتشار األفكار الليبرالية الهدامة. ولهذا، تهدف هذه الكتابة إلى تسليط الضوء على األسباب الرئيسة لهذا الضعف والقيام بعالجها بأفضل ما يتاح لنا من سبيل، وذلك بالرجوع إلى املراجع واملصادر املتاحة من مختلف زوايا املعرفة.