منذ القدم اهتم النحاة العرب بالقواعد حنوا ؛ مما أدى إىل تركيز الدراسات يف مستوى وصرفا الكلمة واجلملة. فانتمت اجلملة كلية إىل النحو وحتددت بالقواعد، رغم تعدد العالقات بني مجلة وأخرى. لذلك ظل حنو اجلملة حيتل مكانة رفيعة يف الدراسات اللغوية. إذ مل تكن النصوص عند البالغة العربية، األقدمني تدرس لذاهتا بوصفها علما . لكننا جند جذور النص ممتدة يف مس تقال ويف أعمال علماء تفسري القرآن، الذين هنجوا فكرة النص قبل أكثر من ألف سنة من ظهور اللسانيات احلديثة. لذلك فاهلدف الرئيس يكمن يف مدى معرفة وممارسة البالغيني العرب القدامى النص؛ بوصفه بناء لغويا وباعتماد متماسكا ، ومنسجما يتسم بسمات تركيبية جتعل منه كيانا مميزا أ يف البالغة العربية، وأ ن ن املنهج الوصفي التحليلي؛ أكدت النتائج جذور النص متتد عميقا العلماء العرب القدماء كانوا على قدر كبري من الوعي واملعرفة و الدقة يف التعامل مع القضايا اللغوية، عندما تعاملوا مع النص وأبدعوا يف فهم قوانني اللغة. وهذا مؤشر حول جناعة النهج الذي تتبعه جامعة العلوم اإلسالمية املاليزية يف اعتماد حتقيق التكامل بني علوم الرتاث والعلوم املعاصرة.