التفستَ الصوفي الإشاري أو الفيضي ىو التفستَ الذي يعتمد على استبطان خفايا الألفاظ دون توقف عند حدود ظواىرىا ابؼألوفة ومعانيها القاموسية. يهدف ىذا البحث إلى تعريف التفستَ الصوفي الإشاري وابن عجيبة وحياتو ا وستقراء التفستَات الصوفية الإشارية للآيات القرآنية فيها ابؼتعلقة بقضية ابؼنهج العملي عند الصوفية؛ ثم تقييمها ونقدىا. وأما منهج ىذه الدراسة فيعتمد في برليل ابؼعلومات على ابؼنهج الوصفي. ويستخدم أيضا ابؼنهج التحليلي النقدي، وذلك من خلال ابؼطابقة بتُ الشروط التي حددىا العلماء لصحة التفستَ الصوفي الإشاري والتفس تَات الإشارية. ومن نتائج ىذه الدراسة أن بعض التفستَات الصوفية الإشارية ابؼتعلقة بابؼنهج العملي عند الصوفية لابن عجيبة مطابق للشروط وبعضها بـالف بؽا. وبذدر ابؼلاحظة إلى أنو لو أريد بالتفستَ الإشاري تفستَ الآيات القرآنية وبيان معانيها ابػفية الباطنية فقط دون ابؼعاني الظاىرية، لكان ىو بعينو مذىب الشيعة الباطنية، ولكن إجلالنا لابن عجيبة ووثوقنا بو من الناحية العلمية والدينية، واعتًافو في تفاستَه بابؼعاني الظاىرية للقرآن وإنكاره على من يقول بباطن القرآن دون ظاىره يجعلنا بكسن الظن بو ونقبل تفستَه الإشاري.