حين يتعامل الدعلم مع تلاميذ صعوبات التعلم، بشكل يومي ومستمر؛ فذلك يستنزف قواىم وقدراتهم ويؤدي إلى الضغط الدستمر، فيشعر الدعلم بضعف الالصاز نظير الجهد الدبذول، فيسبب الاحباط والتوتر والقلق، وىذا يؤدي إلى الاحتًاق النفسي. تهدفت ىذه الدراسة الكمية، إلى الكشف عن مدى الاحتًاق النفسي لدى معلمي صعوبات التعلم ن لرتمع الدراسة من معلمي صعوبات التعلم ّ تكو ، ومناقشة أسباب الظاىرة. اتبع الباحث الدنهج الوصفي ، وفق الأدبيات التًبوية وآراء ْ وجنوب الباطنة). استخدامت الاستبانة التي أعدت ، بمدارس لزافظتي السلطنة (مسقط 92 الخبراء لجمع البيانات من عينة عشوائية بلغت ( نسبة الاستجابة الكلية ّ ) معلما. أظهرت نتائج الدراسة: أن ) لشا يشير إلى الاحتًاق النفسي لدى معلمي صعوبات التعلم.3لجميع فقرات المحور كانت (لا بأس) وقد بلغت ( )، لشا يدل على 5-1 فما فوق) أعلى من الدعلمين ذوي خبرة ( 11 و جاءت نسبة استجابة الدعلمين ذوي خبرة ( تعرض الدعلمين الأكثر خبرة للاحتًاق النفسي. وأن أىم مسببات الاحتًاق النفسي يعود إلى ضعف الاعداد الجامعي في لرال الارشاد الددرسي، كذلك تتسبب الإدارة التي غالبا ما تلقي اللوم على الدعلمين في كل مشكلة تحصل بين الدعلم والتلميذ، إلى ازدياد الظاىرة. يوصي الباحث؛ بتدريب الدعلمين على أساليب وستًاتيجيات مواجهة الدشكلات الدهنية، التي تساىم في تجنب الدواقف الضاغطة، وتساعدىم في التعامل مع الدشكلات بطرق فعالة.