يعتبر الاهتمام بالمهارات القيادية من العلامات المميزة للمنظمات الناجحة في الوقت الراهن سواء الحكومية منها أو الخاصة. وميول العديد من المنظمات نحو تطبيق إدارة الجودة في المنظمة إلى ضرورة التوجه والاهتمام بمهارات وتطوير العاملين على مختلف المستوياتهم وتفاهمهم بالمهارات القيادية، التي تساعد العاملين في حل مشكلاتهم واتخاذ القرارت الصائبة إتجاه المنظمة، والتميز في الأداء والمهارات القيادية تولد وتنتج الأفكار والآراء الجديدة والمُبدعة وخاصة في التعامل مع عملية التغيير، وأهمية المهارات القيادية تكمن في تحقيق وتحسين مستوى الأداء ورفع معدلات الإنتاجية من خلال قيادة توازن بين الأهداف المنظمة وأهداف ورغبات العاملين، وتعمل على مستوى رضاهم الوظيفي وتضمن استمرار وجود فعالية إدارية وتنظيمية وتهدف الدراسة أيضاً إلى التعرف على أبرز المهارات القيادية في المنظمات العامة.وقد أعتمدت هذه الدراسة على المنهج الوصفي المكتبي وخلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج تمثلت في دور المهارات القيادية والتي تلعبه في المنظمات العامة في الرفع من فعالية الدور القيادي، تؤدي إلى تطوير مفاهيم ورفع دور القيادي الفعال في المنظمات، وأوصت الدراسة بالعمل على تنمية مهارات القدرة على توظيف المهارات الشخصية لدي العاملين وكذلك القدرة على توظيف الخبرة العلمية والإيمان بالأهداف المنشودة والتي هي أهم شيء تحلم به المنظمات.