تناول هذا البحث موضوعين من موضوعات علوم القرآن، وهو علم القراءات وعلم الرسـم المصحف، بهدف الوصول لبيان الصلة بين هذين العلمين وأثر كل منهما على الآخر، وتوضيح أن رسم الكلمة يختلف باختلاف القراءات وتنوعها، ثم شرع الباحثان الحديث عن الرسم من حيث تعريفه، وأنواعه، وآراء العلماء فيه وحكم التزامه، وفوائده ومزاياه، وذكر التحسينات التي طرأت عليه، ثم البدء في صلب البحث واستعرض الأمثلة والنماذج لبعض الآيات القرآنية التي اختلف بعض القراء في قراءة بعض ألفاظها، ثم نسب الباحثان كـل قـراءة لمن قرأ بها من القراء العشرة، مع توجيه لبعض القراءات والأمثلة التي استعان بها الباحثان، وذلك بالرجوع إلى كتب اللغة والتوجيه والتفسير وغيرها، ثم ذكر الباحثان أثر اختلاف القراء في تحديد كيفية رسم الكلمة القرآنية، وختم الباحثان بخاتمة ذكر فيها ما توصل إليه في هذا البحث.