منهجية القنوجي في الترجيح في تفسيره فتح البيان في مقاصد القران
Salim Said Abdallah Yasir Al Kabi1, Radwan Jamal Al Atrasy2.
إن المُطّلِعَ على كتاب فتح البيان في مقاصد القران للمفسر صديق حسن القنوجي، يجد نفسه أمامَ كتابِ وموسوعةٍ ضخمةٍ في دراسات، التفسيرية والفقهيَّة، والحديثيَّة في نفس الوقت. حيث أن مؤلِّفَه قد ألـمَّ إلماماً واسعاً بمختلف فنون العلم، أهمّها والحديث ومصطلحه والقران وعلومه، والفقه وأصوله واللغة وعلومها؛ نجد كتاب فتح البيان في مقاصد القران، قد أعتنى به مؤلِّفَه وجمع أنواعاً متعدَّدة من الشرح، لذا نجد أن التعددية من هذه العلوم في كتابه قد جعلت للمفسر منهجية في الترجيح، حيث اتخذ منهجاً خاصاً أتبعه في كتابه، وتتضح منهجية في الترجيح من خلال وجوه الترجيح ، وصيغ الترجيح، وهذا المنهجية نجدها عند كثيراً من المفسرين ولكن الذي يميز القنوجي في منهجية انه يستخدم قواعد الترجيح لدى المفسرين ، فيجعلها ميزة لتقوية حجته ، لذا سيبرز الباحث من خلال البحث استقراء و إظهار هذا والمنهجية في الترجيح لديه، في كتابه فتح البيان في مقاصد القران.
Affiliation:
- International Islamic University Malaysia (IIUM) , Malaysia
- International Islamic University Malaysia (IIUM) , Malaysia
Toggle translation
Download this article (This article has been downloaded 37 time(s))