View Article |
دور المرأة المسلمة في مكافحة ظاهرة التَّنَمُّر وآثاره في المجتمعات المعاصرة "دراسة تربوية اجتماعية شرعية "
Salihu Musa Jibo Muhammad1.
تُعَدُّ ظاهرة التَّنَمُّر في العصر الراهن من المشكلات التي تُحدِثُ رُعْباً وقلقاً لدى الطلبة الصِّغار والمراهقين، وأضْحَتْ من الظواهر الأكثر انتشاراً في العصر الحاضر، والتي تَبْعَثُ في طياتها سموماً فتاكةً في الأسرة والمدرسة والمجتمع بمختلف انتماءاته، حيث يترك أثراً سَيِّئاً في نفوس المتنمَّر عليهم – الضحية- والمتنمِّر نفسه، وذلك لإحداث مشكلات نفسية وبدنية مقلقة؛ لأنَّها باتت تخلق خطراً محدقًا في المدارس وخارجها، وتطوَّرت الظاهرة كغيرها من الظواهر النفسية إلى التَّنَمُّر الإلكتروني الذي برز في الآونة الأخيرة بسبب التطورات الهائلة للعالم. وقد هدفت هذه الدراسة إلى إبراز الدور الذي يمكن للمرأة المسلمة القيام به تُجاه هذه الظاهرة من أجل مكافحتها من مراحلها الأولى؛ عن طريق الوقاية المـــُــسْبقة، لِمَا لها من شأنٍ عظيم في الإسلام. وما للشريعة الإسلامية من الدور الفاعل في اجتثاث مثل هذه الظاهرة وقمعها، باتباع منهج سوي منبثق من الكتاب والسنة النبوية الشريفة، والمناهج المستخدمة لتحقيق هذه الدراسة هما: المنهج الوصفي والمنهج الاستقرائي. وقد برزت بعض النتائج المهمة للدراسة منها: أنَّ الدراسة أسفرت أنَّ التَّنَمُّر ليس مجرد مشكلة؛ وإنما تفاقم أمرُه إلى كونه ظاهرة اجتماعية تربوية كبيرة تنتشر في جميع أنحاء العالم، وأن أكثر البقع عرضة لظاهرة التَّنَمُّر هي المدرسة، وأن أسباب انتشار ظاهرة التنمر تعود إلى أسباب شخصية، ونفسية، واجتماعية، ومدرسية. كما أثبتت الدراسة أن للمرأة دوراً كبيراً في مكافحة هذه الظاهرة من خلال التعامل معها في مراحلها الأولى عن طريق الكشف عن ضحايا التَّنَمُّر، ووضع قواعد لمكافحته عن طريق الوقاية المسبقة، والخطوات العلاجية المتلاحقة، وعنيت الدراسة بعرض حلول شرعية من القرآن والسنة لهذه الظاهرة.
Affiliation:
- Jumeira University Dubai, United Arab Emirates
Toggle translation
Download this article (This article has been downloaded 10 time(s))
|
|
Indexation |
Indexed by |
MyJurnal (2020) |
H-Index
|
0 |
Immediacy Index
|
0.000 |
Rank |
0 |
|
|
|