دور العصبية في أحداث الفتنة بقرطبة خلال القرن 5ه-11م
Sebbane Habib1, Mohd Norzi Nasir2.
شهدت الأندلس خلال القرن الخامس الهجري الحادي عشر الميلادي، أحداثا تاريخية أطلق عليها المؤرخون "الفتنة القرطبية"، والتي كان لها الأثر على مختلف الأصعدة السياسية و الاجتماعية خاصة بعد نهاية حكم العامريين سنة 399ه - 1009م، حيث دخلت الأندلس خلال هذه الفترة في صراعات مستمرة بين مختلف طبقات المجتمع، و ازداد هذا الصراع بشكل خطير ظل يهدد الإسلام و المسلمين، حيث نتج عنه تشكل جديد لملاح سياسية لخارطة الأندلس، موزعة بين مختلف العناصر الفاعلة من فئات المجتمع بمناطقهم بسبب الظروف السياسية التي أجبرتهم على ذلك ، وظهرت بهذه السياسة وقائع وحروب بين مختلف هذه الطوائف العرقية، أدت إلى تكريس حالة اللأمن واللاستقرار في الأرواح والممتلكات لمختلف المجموعات السكانية، فارتسم صراع عرقي بين الطوائف الأندلسية والبربرية والصقلبية، تغذيه روح الإنتماء القبلي التي أصبحت العامل الرئيسي في تحريك أحداث الفتنة القائمة على تحديد العلاقة بين شرائح المجتمع الأندلسي في إطار عرقي قبلي. ونتتبع في هذه الدراسة الأسلوب الوصفي التحليلي لمجريات الأحداث من أجل إبراز الهدف البعد القبلي ودوره في تغذية الصراع العصبي بالأندلس والذي تنج عنه تدمير للحضارة الإسلامية.
Affiliation:
- Ibn Khaldoun University, Tiaret, Algeria, Algeria
- Universiti Islam Selangor (UIS), Malaysia, Malaysia
Toggle translation
Download this article (This article has been downloaded 31 time(s))