تناقش هذه الدراسة دور وسائل الدعوة الإسلامية وطريقة تحسين العلاقة بين نزلاء المنازل الريفية الفردية مع والديهم وأقاربهم. واكتشفت الدراسة أيضًا أن الأسرة ، والاجتماعية ، والحكومية ، والمدارس ، والنفسية ، ووسائل الإعلام هي العوامل الرئيسية التي تفسد سلوك الأطفال بناءً على آراء الوالدين والأوصياء. لذلك، تناولت الورقة أيضًا وسائل وأساليب الدعوة الإسلامية كعامل رئيسي يصحح سلوك النزلاء ويحسن علاقتهم بوالديهم وأقاربهم والمجتمع بشكل عام. في غضون ذلك ، عاد السجناء الذين تم إطلاق سراحهم خلال إغلاق الحكومة للمنازل الريفية في نيجيريا إلى جرائمهم فور الإغلاق. لهذا السبب، أبرزت هذه الورقة أهمية تحديث هذه المراكز وتأثيرها على حياة الفرد والمجتمع بشكل عام. أخيراً ، تستكشف الورقة طرقًا مثل تشغيل هذه المراكز بشكل صارم على أساس المبادئ الإسلامية والتنمية الحديثة ، والتي يجب على الحكومة اتباعها لاستعادة أنشطة هذه المنازل الريفية في نيجيريا.